יום שישי, 20 בינואר 2012

أولادنا والتفكير

أولادنا والتفكير..
 ان الاهتمام الحقيقي يكون من خلال الاهتمام بتربية الاطفال ,واثراء افكارهم بالعلم والمعرفة , وتوفير الامان لهم ,فيساعد في مستقبل الامة على اسس متينة وقوية ,فمن يستثمر في الطفولة يحصد الخير في كل المراحل والاجيال ,وان تطوير التفكير في مرحلة الطفولة اصعب بكثير من بناء المصانع والمعامل ,فالامة التي تحسن معاملة الاطفال وترتقي معهم في التفكير ,يحق لها ان تكون امة هانئة , سعيدة,متقدمة في انتاجها,مبتخرة بابتكارها الابداعي العلمي الثقافي والادبي ,وان يرعى اطفالها بسعادة وهناء وسط هذا الزخم الهائل من الانتاج والابتكار ,فهم ثروتها ومخزونها.

ان التفكير يمكن ان يعلم بغض النظر عن مضمونه ,اي يمكن تعليم استراتيجيبات تفكيرية ,تساعد الطلاب في حل المشكلات المختلفة وهو عملية تفاعل بين عقل الفرد والمعلومات وعن طريق ممارسة عمليات فكرية معرفية كتنظيم الحقائق واشتقاق المفاهيم والمبادئ والقوانين والتعليمات التي تمكّن من التنبؤ بالظواهر المستقبلية وتفسيرها.

ومن اجل الاهتمام بتطوير التفكير عند ابناؤنا وطلابنا حبذا ضرورة مراعاة نفسيات الطلاب ,وايجاد المناخ التعليمي الدافئ,والراحة النفسية المناسبة.

رأيي الشخصي حول هذا المقال:
نحن كمعلمون واباء وامهات يجي ان نهتم بالطفولة من خلال اثراء وتطبيق طرق التفكير داخل بيوتنا ومدارسنا ومؤسساتنا التربوية , وللتوجه للطفل بكل امانة وصدق ,ولنتقي الله في تربية الاطفال, فاذا كان الشجر يزودنا باجمل والذ الثمر, من بعد عناية ورعاية وجهد مستمر فما بالكم بهذا الطفل القمر!

يجي ان ننصح ابنائنا دائما عند عمل شيء غريب ولا نوبخهم وتشجيعهم على ابتكار اشياء نستطيع الاستفادة منها .



















المصدر:
http://www.matiaej.com/docs/ma7atat%20k12-5-2009.pdf